إن الباطل كان زهوقا: بقلم الأديبة والكاتبة الصحفية نادية كيلانى


إن الباطل كان زهوقا

نادية كيلانى
الحمد لله الذي نصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحدة.. نعم إن الأحزاب والفلول والحاقدين على دين الله، الذين يستكثرون علينا –على مصر- رجلا صالحا فاضلا صادقا واعيا سياسيا كما يريد الإسلام أن تكون السياسة، وصالحا كما يريد الله كيف يكون الصلاح
الله أعلم كم كنت متألمة يعتصر قلبي حزنا، وكم جف حلقي وارتجف قلبي أسفا.. لكني أبداً لم أفقد إيماني بالرجل ولم أزد في أي مناسبة من مناسبات المتهكمين والشامتين وغير المدركين سوى بجملة واحدة هذا رجل لا يكذب..
وقوى موقفي موقف آلاف الناس ولا أقول مئات الألاف الذين لم يفقدوا مثلي ثقتهم في الرجل.
صدَّقوا الرجل وكذبوا الدولة.
صدَّقوا الرجل وكذبوا الداخلية والخارجية والأوراق الرسمية.
صدَّقوا الرجل وكذبوا أمريكا وإسرائيل.
صدَّقوا الرجل وكذبوا وسائل الإعلام والوجوه الصفراء ومن وجدها فرصة ليفرد عضلاته ولسانه،
لذلك لم أقل مئات الألاف لأن هذا يثير حفيظة هؤلاء المغلولين.. الذين تهكموا على ذهاب الناس معه أثناء تقديم أوراق الترشح، فمنهم من قال ذهب المرشحون بالتوكيلات وذهب أبو اسماعيل بالموكلين،
 ومنهم من قال قفل لنا الشارع وعطل المرور فماذا يفعل بنا لو صار رئيسا.
يعيبون على الرجل أن وضع الله له القبول في الأرض أحبه الله فنادى في الناس أنا أحب فلانا فأحبوه،
فالذين معه هم محبوه ومريدوه لا رجال الأمن والشرطة والمستأجرين.
المهم أنهم صدَّقوا الرجل واستمروا في تصديقه، قالوا أمه أمريكية.. قال أمي مصرية.. فكان رد جميع الصديقين  إذا كان قالها فقد صدق،
صدَّقوا الرجل واستمروا في دعمه وحمل صوره والانتقال من كل حدب وصوب وراء الرجل حتى مجلس الدولة والمبيت على بابه، يهللون الله أكبر يذكرون بها ضعيف القلب ضعيف الحجة ضعيف الصدق فيرغمونه على قول الصدق مهما تلقى من أوامر تدعوه للنطق بعكسه.. 
والله أكبر لم يخزل جموع المحبين المناصرين.. ولم يرجعهم حزانة ولا محزونين.. إن الباطل كان زهوقا.
الحمد الله الذي نجا الرجل الصالح أبو اسماعيل كما نجا يونس من بطن الحوت.
الحمد لله الذي نجا الرجل الصالح أبو اسماعيل من نار المشركين، كما نجا إبراهيم فكانت بردا وسلاما عليه.
الحمد لله الذي نجا الرجل الصالح أبو اسماعيل كما نجا سيدنا اسماعيل من موت محقق.
وحاشا لله أن أسوي بينه وبين نبي والتشبيه دائما مع الفارق ولكن الله أرانا كرامته لأوليائه كما كانت معجزاته لأنبيائه.
فالحمد لله الذي نجا الرجل الصالح أبو اسماعيل من براثن المشركين والكفار وأمريكا وإسرائيل.. ومن تبعهم بكفر.
الحمد لله الذي هزم الأحزاب وحده.
..................
الفيس بوك  في ‏‏12 أبريل، 2012‏، الساعة ‏07:13 صباحاً‏ ·‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق